انقلاب عسكري الأن .. الرئيس يهرب بطائرة عسكرية والعاصمة تحت الحظر الشامل!

في مشهد دراماتيكي يشبه أفلام الحركة، انقلبت مدغشقر على رئيسها خلال ساعات فقط! الجيش يسيطر على مفاصل الدولة، والرئيس يفر عبر المطار، والشعب بين صدمة وترقب. هذه هي التفاصيل الكاملة لأخطر انقلاب عسكري تشهده الجزيرة الأفريقية هذا العام

ماذا حدث بالضبط؟ شاهد العيان يحكي التفاصيل

“سمعت دبابات تتجه نحو القصر الرئاسي قبل منتصف الليل.. عرفت أن هناك شيئاً كبيراً في الحدوث”. بهذه الكلمات يصف محمد أحمد، أحد سكان العاصمة أنتاناناريفو، اللحظات الأولى للانقلاب. ففي ساعة متأخرة من الليل، تحركت قوات النخبة العسكرية وأحكمت السيطرة على:

  • القصر الرئاسي
  • مبنى الإذاعة والتلفزيون
  • وزارة الدفاع
  • المطار الدولي

الهروب المثير: كيف فر الرئيس من البلاد؟

تشير التقارير إلى أن الرئيس أندري راجولينا تمكن من الهروب عبر مطار إيفاتو الدولي تحت حماية مروحيات عسكرية موالية له. وقد التقطت كاميرات المراقبة لقطات تظهر:

  • موكب رئاسي مسرع يتجه نحو المدرج الخاص
  • طائرة رئاسية تقلع في عتمة الليل
  • حالة من الفوضى بين حراس المطار

البيان العسكري الصادم: كلمة قائد الانقلاب

ألقى الجنرال “جين ريتشارد” بياناً تاريخياً على التلفزيون الوطني قال فيه: “لقد تحملنا الفساد طويلاً .. لم يعد هناك خيار أمامنا سوى إنقاذ البلاد”. وأعلن عن تشكيل “المجلس العسكري الانتقالي” لإدارة شؤون البلاد، مع وعد بـ”إجراء انتخابات حرة خلال عامين”.

ردود الفعل الدولية: من الصمت إلى الإدانة

  • الأمم المتحدة: تعبر عن “قلقها العميق” وتدعو إلى “الحوار”
  • الاتحاد الأفريقي: يعلق عضوية مدغشقر فوراً
  • فرنسا: تطالب بحماية رعاياها في الجزيرة
  • الولايات المتحدة: تدرس “خيارات متعددة” للتعامل مع الأزمة

ماذا يحدث الآن في الشوارع؟

  • إغلاق تام للمطارات والموانئ
  • حظر تجول من الغسق إلى الفجر
  • انقطاع في خدمات الإنترنت بشكل جزئي
  • تظاهرات محدودة تؤيد الانقلاب في بعض الأحياء

خلفية الأزمة: لماذا انقلب الجيش؟

يعود سبب الانقلاب إلى تراكمات عدة، أبرزها:

  • أزمة اقتصادية طاحنة
  • ارتفاع معدلات البطالة إلى 35%
  • اتهامات بالفساد للرئيس وحاشيته
  • تدهور الخدمات الأساسية
  • تمديد الرئيس لفترات الرئاسة

مصير الرئيس: أين ذهب وما خطوته التالية؟

تشير التحليلات إلى أن الرئيس الفاريس قد توجه إلى إحدى الدول الأوروبية، بينما تؤكد مصادر مقربة من العائلة أنه “ما زال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلاد” ويدعو أنصاره إلى “مقاومة الانقلاب”.

مستقبل مدغشقر: 3 سيناريوهات محتملة

  1. الاستقرار: في حال قبول المجتمع الدولي بالواقع الجديد
  2. الحرب الأهلية: إذا اندلعت صراعات بين المؤيدين والمعارضين
  3. التدخل الخارجي: خاصة من القوى الإقليمية والدولية

نصيحة للسائحين والجالية العربية

  • تجنب السفر إلى مدغشقر حالياً
  • للجالية: الالتزام بالمنازل وتجنب المناطق الساخنة
  • متابعة تعليمات السفارات بشكل مستمر

الخلاصة: تاريخ يتكرر في مدغشقر

هذا ليس الانقلاب الأول في تاريخ مدغشقر، لكنه قد يكون الأكثر خطورة. العالم يترقب الآن ليرى إذا كانت هذه الجزيرة الجميلة ستغرق في الفوضى، أم ستبدأ صفحة جديدة من تاريخها.

ما رأيك في هذا الانقلاب؟ وهل تعتقد أن التدخل العسكري كان حلاً ضرورياً؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على آخر التحديثات حول الأزمة في مدغشقر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى