كشفت دراسات طبية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة قد يتعرض لها الأفراد نتيجة الانقطاع عن الجماع لفترات prolonged، حيث حذرت الخبيرة الطبية الدكتورة تارا سوينياتيتشايبورن من أن عدم ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية لكل من الرجال والنساء.
آثار جسدية خطيرة: من الضمور إلى الأورام
أوضحت الدراسات أن الانقطاع عن الجماع يؤدي إلى:
- ضمور العضو الذكري لدى الرجال: حيث تفقد أنسجة القضيب مرونتها مما قد يؤدي إلى تقلص حجمه بما يصل إلى سنتيمتر أو أكثر
- الضمور المهبلي لدى النساء: تصبح الأنسجة المهبلية جافة ورقيقة مما يسبب آلاماً ومشاكل صحية
- زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: حيث أشار البروفيسور توبياس كولر إلى أن الانتظام في الجماع يقلل من تراكم المواد الكيميائية الضارة في البروستاتا
آثار نفسية وسلوكية مقلقة
كشفت الأبحاث عن تداعيات نفسية خطيرة للانقطاع عن الجماع:
- ارتفاع مستويات التوتر والقلق بعد شهر من الانقطاع
- زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب
- انخفاض إفراز هرمونات السعادة (الدوبامين والأوكسيتوسين)
- تراجع الثقة بالنفس وفقدان الرغبة الجنسية
الوقاية والعلاج: توصيات طبية معتمدة
نصحت الدراسات الطبية بما يلي:
- المواظبة على النشاط الجنسي المنتظم للحفاظ على الصحة العامة
- ممارسة الجماع 21 مرة monthly على الأقل للوقاية من سرطان البروستاتا (حسب دراسة جامعة هارفارد)
- الفحص الدوري للكشف المبكر عن أي مضاعفات
خاتمة: توازن صحي ضروري
تؤكد الأبحاث الطبية أن الجماع المنتظم ليس مجرد حاجة غريزية بل ضرورة صحية للحفاظ على التوازن الجسدي والنفسي. يُنصح بالاعتدال في الممارسة والحرص على الانتظام لما فيه من فوائد وقائية وعلاجية مؤكدة.
إتبعنا
