
في قصة تبدو وكأنها خرجت من رواية خيالية، تمكن زوجان بريطانيان متقاعدان من تحقيق إنجاز علمي نادر يتمثل في إعادة إحياء شجرة الديناصورات، وهي نوع نادر من الأشجار يعود تاريخه إلى أكثر من 90 مليون عام. هذه الشجرة التي كانت مصدر غذاء للديناصورات في عصور ما قبل التاريخ، أثمرت مؤخراً منتجة بذوراً تقدر قيمتها بأكثر من 6716 دولاراً.
قصة اكتشاف شجرة الديناصورات النادرة
المفاجأة العلمية:
- عام 1994: تم اكتشاف مجموعة من هذه الأشجار قرب سيدني بأستراليا
- اعتقاد سابق: بأن الشجرة انقرضت مع الديناصورات منذ ملايين السنين
- البيع العالمي: بدأت شتلاتها تباع حول العالم كأنواع نادرة
رحلة الزوجين تومسون:
- عام 2010: شراء شتلة صغيرة بمبلغ 94 دولاراً فقط
- الزراعة: في حديقة منزلهما بالمملكة المتحدة
- النمو: وصل ارتفاع الشجرة إلى أكثر من 13 قدماً
الإنجاز التاريخي: أول حصاد للبذور
تفاصيل الإثمار:
- أبريل الماضي: ظهور المخاريط الأنثوية الحاملة للبذور
- الإنتاج: 5 مخاريط كبيرة تحتوي على 500 بذرة تقريباً
- القيمة: تقدير كل بذرة بـ 13 دولاراً
الجانب الاقتصادي:
- القيمة الإجمالية: 6716 دولاراً للحصاد الأول
- الأسعار العالمية: بعض المتاجر تبيع الشتلات بـ 1343 دولاراً
- الخطة المستقبلية: بيع البذور بأسعار رمزية (دولار واحد للبذرة)
الأهمية العلمية والبيئية
القيمة الحقيقية:
- حماية الأنواع المهددة بالانقراض مثل شجرة الديناصورات
- الحفاظ على التراث الطبيعي العالمي
- مساهمة في التنوع البيولوجي
الرؤية المستقبلية:
- زراعة الأشجار في جميع أنحاء المملكة المتحدة
- توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة
- تحويل المشروع إلى مبادرة خيرية بيئية
جدول يوضح تطور القصة
العام | الحدث | الأهمية |
---|---|---|
ما قبل التاريخ | وجود الشجرة كغذاء للديناصورات | قيمة تاريخية |
1994 | اكتشاف الشجرة في أستراليا | اكتشاف علمي |
2010 | شراء الزوجين للشتلة | بداية المشروع |
2023 | إثمار الشجرة وإنتاج البذور | إنجاز علمي |
الحلم البيئي والخيري
أهداف الزوجين:
- تخصيص عائد البيع للأعمال الخيرية
- جعل البذور في متناول الجميع
- تشجيع الاهتمام بالبيئة والحفاظ على الأنواع النادرة
كلمات باميلا تومسون:
“من المثير أن أجمع بذور شجرة عاشت منذ زمن الديناصورات، وسأحاول إنباتها لحماية هذا الكنز الطبيعي.”
خاتمة
تمثل قصة شجرة الديناصورات نموذجاً رائعاً للتعاون بين الأفراد والعلم في الحفاظ على التراث الطبيعي. هذا الإنجاز لا يذكرنا بتاريخ كوكبنا العريق فحسب، بل يفتح آفاقاً جديدة للحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال القادمة.