اقتصاد

عاجل: ترامب يؤثر على الأسواق ومؤشر داو جونز ينخفض بـ130 نقطة

 

في موقف سياسي واقتصادي متوتر، ظهر ترامب بإعلان مثير، والذي أضعف الأسواق الأمريكية بشكل ملحوظ، حيث انخفضت عقود مؤشر داو جونز بقوة في بداية تداولات يوم الاثنين، لتفقد حوالي 130 نقطة نتيجة هذا الاختيار المفاجئ.

تمديد الفترة الخاصة بالتفاوض على التعريفات الجمركية إلى الأول من أغسطس بدلاً من 9 يوليو، أدى إلى إرباك المستثمرين، خصوصاً في ظل الغموض المحيط بالموقف الأمريكي تجاه الشركاء التجاريين.

ما القصة؟ لماذا حدث هذا الانفجار فجأة في السوق؟

ببساطة، قرر ترامب أن يقوم بتمديد فترة المفاوضات بدلاً من اتخاذ قرار حاسم. أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن هذا القرار كان ناتجًا عن رغبة شخصية من ترامب، مما يعني أنه لم يكن هناك الكثير من المشاورات أو النقاشات، بل تم اتخاذ القرار بشكل مباشر وهذا ما أثر على مؤشر داو جونز .

وما زاد من وطأة الوضع هو تصريح سكوت بيسنت وزير الخزانة، الذي أعلن أن رسائل التعريفات الجمركية ستُرسل لأكثر من 100 دولة في الأيام القليلة القادمة. وستتضمن هذه الرسائل رسومًا تبدأ من 10% وقد تصل إلى 70%.

لكن لا داعي للقلق الزائد، فبيسنت أشار إلى أن الشركاء التجاريين الرئيسيين لن يتأثروا بالزيادات الكبيرة، حيث إن الرسائل موجهة لدول صغيرة لا تربطها تجارة كبيرة مع أمريكا، بالإضافة إلى أن معظمها كانت تتعامل بنسبة 10%.

تأثير فوري على داو جونز والأسواق ومع كل هذا التصعيد، كان من المتوقع أن نرى: مؤشر داو جونز يفتتح على انخفاض حاد، حيث فقد حوالي 130 نقطة.

مؤشر ناسداك انخفض بنسبة 0. 33%.

ستاندرد آند بورز أيضًا تراجع بحوالي 0. 36%.

ورغم الأرقام القياسية التي شهدها الأسبوع السابق، إلا أن الثقة في السوق بدأت تتضاءل بسبب المفاجآت المتكررة من البيت الأبيض.

مخاوف حقيقية.. إلى أين يتجه السوق

خبراء كبار مثل مايكل هارتنت من بنك أوف أمريكا حذروا المستثمرين من خطر دخول السوق في فقاعة أسعار، خصوصًا في ظل استمرار الارتفاع غير المدعوم بأسس اقتصادية قوية.

هارتنت نصح المستثمرين بمراقبة مستوى 6300 نقطة على ستاندرد آند بورز، حيث أن كسر هذا المستوى قد يؤدي إلى موجة كبيرة من عمليات البيع.

الذهب الملاذ الأمن

الذهب.. الملاذ الآمن في أوقات الأزمات

في خضم كل التوتر والقلق، بدأ الذهب يحظى باهتمام متزايد. وقد رأى روبرت مينتر من شركة أبردن أن الذهب مستقر، ولكنه قد يرتفع بشكل كبير في النصف الثاني من السنة.

وخاصة مع تجاوز الدين الأمريكي حاجز الـ37 تريليون دولار، والأسواق تتوقع خفضًا محتملًا في الفائدة من قبل الفيدرالي، والذي قد يعزز الطلب على الذهب بشكل كبير.

التوقعات قد نرى الذهب يصل إلى 3700 دولار للأونصة إذا تكرر سيناريو العام الماضي.

يبدو أن مؤشر داو جونز أصبح تحت المراقبة، وأي خطوة من ترامب أو البيت الأبيض قادرة على تغيير المعادلة. يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين جدًا، خصوصًا مع احتمال إعادة تشديد السياسات التجارية.

إذا كنت تتابع السوق، فعليك البقاء قريبًا من الشاشة، لأن أي تصريح قد يشعل الأسعار أو يخمدها فجأة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى