فن و مشاهير

مسلسل إش إش: الذي لا يستطيع أحد أن يسكت عنه في رمضان 2025

مسلسل إش إش كلما شاهدت حلقة، يزداد تسخين المناقشات! الناس مابين ماسكة راسها من الجرأة، وبتسأل: “إحنا في رمضان ولا في موسم أفلام الصيف؟ وصل لدرجة إن حتى اللي ما شافوهش بيعرف تفاصيله من كتر ما اتكلموا عليه!

إيه اللي خلا مسلسل إش إش يوقع الجمهور في داهية؟

– الجرأة اللي بتوصل للصدمة: مشاهد الملهى الليلي والألفاظ اللي بتتقال… ناس كتير قالت إنها “مستفزة” ومش مناسبة لشهر رمضان، خصوصًا مع وجود عائلات وأطفال.

– الوقت ليس في صالحه: رمضان شهر للروحانيات، فمجرد ظهور راقصة كبطلة وخلافات عائلية حول المال… ده خلا البعض يشكك في “رسالة المسلسل”.

– السوشيال ميديا اشتعلت: تعليقات من نوعية “أنا مستحية أشوفه قدام ولادي أخلاق جديدة بيدعوا ليها؟! هاشتاجات تطالب بإيقافه.

الكابتن العدوي وبلاغاته… الجدل طاح خارج التلفزيون! الكابتن عبد الله العدوي لم يكن راضيًا عن الموضوع، وكأنه كان يقول: “أنا هاخد حق المجتمع”. قدم بلاغات رسمية وتحدث في برامج عن أن المسلسل “بيخرب بيوت”، ووصفه بأنه “استفزاز للمشاهدين لكن لسا مفيش رد فعل واضح من الجهات. هل الرقابة ستتحرك، أم أن الجدل هذا جزء من استراتيجية زيادة المشاهدات؟

مي عمر في مسلسل اش اش
مي عمر ودورها في مسلسل إش إش

القصة التي لم يتوقع نهايتها في مسلسل “إش إش”

(مي عمر)… بنت راقصة شهيرة، تكتشف أن أمها تعرضت للظلم وتم سجنها، والأشخاص الذين خانوها هم أقرب الناس زوجها ومساعدتها والطبال يصور معاناة الفتاة التي تحاول ثبوت براءة أمها، لكنها تقع في حب ابن الخائن، الذي يخدعها بزواج مزيف! القصة فيها دراما اجتماعية وحبكة بوليسية.

لكن الجرأة في التفاصيل هي التي خلت الناس ينسون الحبكة ويتحدثون عن “اللفظ الفاضح” أو “المشهد الصادم عمر وسامي… الزوجين اللذين يحبون يهزوا السوشيال، المسلسل هو المشروع التاسع لـ مي عمر مع زوجها المخرج محمد سامي.

الاثنان معروفان بأنهما يأتيان بسيناريوهات تثير الجدل. مي عمر بقيت متخصصة في أدوار “الستات القويات” اللي بتواجه المجتمع.

لكن الجمهور قال إن دور الراقصة ده جايلها “على قد عقليتها”! مع وجود نجوم مثل ماجد المصري وهالة صدقي، المسلسل جمع بين الكوميديا والدراما الصعبة، لكن النقاشات حول الأخلاق طغت على كل شيء!

صناع العمل.

ساكتين ليه؟ الانتاجي لسه ما الإعلام… لكن شائعات بتقول إنهم واثقين إن الجدل ده “هيديهم تريند”. مصادر قريبة من المخرج قالت: المسلسل يرغب في عرض واقع بعض الفئات المهمشة، لكن الجمهور ردّ: الواقع لا يعني أن ننسى الاحترام! ينجح المسلسل ولا يخسر؟ الغرابة في أمر الجدل ذاته قد تكون سببًا في النجاح.

الكثير من الناس الذين سيشاهدون ليعرفوا عنه، لكن في المقابل، سيقاطع آخرون لأنهم لا الإسفاف”.

السؤال الأهم: هل المشاهدات هتزيد ولا الرقابة هتوقف العرض؟ الوقت هيقول لكن الواضح إن “إش إش” خلا رمضان 2025 مختلف! إنت/إنتِ فين من اللي بيحصل؟

– شايف إن المسلسل جريء وبيناقش قضايا مهمة؟ ولا شايف إنه تعدى الحدود؟ – هل الجرأة هذة تنفع في رمضان؟ ولا المفروض يكون فيه ضوابط؟ سيب رأيك تحت… النقاش لسه بدري!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى