
في الساعات الأخيرة، تصدرت ميرنا جميل محركات البحث، وخصوصاً على جوجل، بعد أن أعلنت عن موهبة جديدة لم يكن يعرفها جمهورها، وهي الرسم. الفنانة التي اعتدنا رؤيتها في أدوار كوميدية ودرامية، قررت أن تُظهر جانباً مختلفاً تمامًا من شخصيتها الفنية، وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي رد فعل إيجابي من جمهورها.
موهبة ميرنا جميل في الرسم
ظهرت للجمهور من خلال حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث نشرت فيديو جديد عرضت فيه أحدث أعمالها الفنية والتي تحمل عنوان “رائحة الليمون”. الفيديو حصل على تفاعل كبير، ولقيت اللوحة إعجاباً واسعاً من المتابعين الذين أثنوا على إحساسها العالي في استخدام الألوان والتعبير من خلال الرسم، وهذا ساعد جمهورها على اكتشاف فنانة شاملة وليست مجرد ممثلة بارعة.
جدول أعمال ميرنا جميل
مليء بالنشاطات الفنية بعيدًا عن الرسم، حيث لديها خطط تصوير لفيلمين جديدين:
الأول هو فيلم “الكراش” مع الفنان أحمد داود، القصة من تأليف لؤي السيد، إخراج محمود كريم، ومن إنتاج نيوسينشري، ومن المتوقع أن يبدأ التصوير قريبًا.
والفيلم الثاني هو “الساحل الشرير” مع الفنان علي ربيع، الذي تم تأجيله مؤقتًا بسبب وعكة صحية للمخرج سامح عبد العزيز، لكنه سيتضمن أيضاً أوس أوس، هالة فاخر، إيمان السيد وغيرهم.
من الرائع أننا سنرى ميرنا جميل تعود إلى السينما بعد غياب، حيث كانت قد ركزت على المسرح والدراما التلفزيونية.
آخر ظهور لها على الشاشة السينمائية
كان في فيلم “توأم روحي” في عام 2020، والذي شارك فيه حسن الرداد، أمينة خليل، وعائشة بن أحمد. ومنذ ذلك الوقت، فضلت أن تركز على التلفزيون والمسرح، ولكن من الواضح أن هذا العام سيكون عودتها الكبيرة.
العودة إلى “اللعبة” مجددًا
وليس هذا فحسب! بدأت ميرنا مؤخرًا تصوير دورها في الجزء الخامس من مسلسل “اللعبة” بعد مجموعة من التأجيلات. المسلسل من بطولة هشام ماجد وشيكو، ويضم أيضًا: مي كساب، أحمد فتحي، محمد ثروت، وسامي مغاوري. التأليف لفادي أبو السعود، والإخراج لمعتز التوني.
البيت بيتي 2 هو آخر أعمالها الدرامية
حيث كانت آخر مشاركاتها التليفزيونية من خلال مسلسل “البيت بيتي 2″، الذي شاركها بطولته كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر. المسلسل كان يجمع بين الرعب والكوميديا وحقق نجاحًا جيدًا، خاصة مع فكرة القصر المسكون والأحداث الغامضة.
بصفة عامة، موهبة ميرنا جميلة في الرسم فتحت لها باباً جديداً للإبداع وأعطت جمهورها فرصة لرؤيتها بشكل مختلف تمامًا. ومع نشاطها المتزايد في السينما والدراما، يبدو أنها تدخل عام 2025 جاهزة تماماً لمرحلة فنية جديدة مليئة بالتحديات والنجاحات.
تمت مشاركة منشور بواسطة Mirna Gamil (@mirnagamil1)
اكتشاف المزيد من ترند ميديا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.