الصحه والحياه

الدوبامين ليس مجرد هرمون السعادة. اكتشاف جديد سيقلب أفكارك

الدوبامين كلنا نعرفه إن  هو “مادة الفرح” الذي بيجعلك مبسوط لما تاكل شوكولاتة أو تكسب لعبة… بس دراسة جديدة قالت إن دوره أغرب من كده بكتير! ايش الذي  حصل؟

الصدمة التي جلبتها الفئران. العلماء في جامعة ميشيغان عملوا تجربة غريبة:

عوّدوا الفئران على ربط صوت معين بأكل حلوى… طبعًا، الفئران فرحانة لأنها تتوقع أكل سكري. بعد كده… تم حقنها بمادة جعلتهم يشعرو إنهم “اتسمموا” نفس ما بيحصل لما تاكل حاجة فاسدة.

– المفاجأة؟ الفئران بدأت تتجنب الأكل الحلو مع إنهم ما جربوش الأكل ثاني… بس الصوت الذي ارتبط به جعل الذاكرة تتدمر

الدراسة قالت إن الدوبامين هو الذي  لعب دور رئيسي في تعديل الذاكرة… مش بس تعزيز الشعور بالمتعة نفس ما كنا فاكرين.

كيف الدوبامين بيشكل ذكرياتك من تحت لتحت؟

-مش بس مادة فرح: اكتشفوا إنه بيقلل قيمة الذكريات المرتبطة بـ”المكافأة” لو ارتبطت بحاجة سلبية.

إعادة برمجة المخ: الخلايا العصبية المنتجة لهذا الهرمون تساهم في ربط الذكريات القديمة بمشاعر جديدة. .. كما حدث مع الفئران التي ربطت الأكل الحلو بالمرض.

الذاكرة غير ثابتة:  يجعل ذكرياتك قابلة للتعديل. يعني، هل ممكن أن يتغير رأيك في شيء كنت تحبه إذا ربطته بتجربة سيئة؟

هل هذا معناه إنه ممكن يعالج الإدمان.

العلماء متفائلين… لماذا؟

– لو نقدر نتحكم في إشارات الدوبامين، ممكن نعدل ذكريات الإدمان (نفس ارتباط التدخين بالاسترخاء) ونخليها تظهر كـ”تجربة سلبية”.

أطعمة طبيعة تزيد من هرمون الدوبامين
أطعمة طبيعية تزيد من هرمون الدوبامين -ترند ميديا

– هل يمكن أن يساعد في علاج الاكتئاب والقلق؟ لأن جزء من المشكلة يكون ذكريات مكررة بتسيطر على الشخص.

– لكن الدراسة لسا في بداياتها… ومحتاجين أبحاث أكثر عشان نطبقها على البشر.

اللي كنت تعرفه عن الدوبامين… ممكن يكون غلط-مش بس للسعادة: الدوبامين مسؤول برضه عن التعلم، التركيز، وحتى اتخاذ القرارات.

– الجرعة بتفرق: زيادة الدوبامين ممكن تسبب هوس أو إدمان، ونقصانه بيؤدي لخمول أو اكتئاب.

– مين قال إنك تثق في ذكرياتك؟ الدوبامين بيثبت إن الذاكرة مش موثوقة 100%. لأنه بيشكلها حسب التجارب الجديدة ماذا سيحصل  في المستقبل؟ الدراسة فتحت باب لأبحاث ثورية:

– تطوير أدوية تستهدف تعديل الذكريات المؤلمة بدون الحاجة لجراحة.

– فهم أعمق الصحة النفسية مثل الفصام، الذي يكون فيه خلل في نظام الدوبامين. ربما نصل لـ”حذف ذكريات” زي الأفلام… لكن العلماء حذروا من الاستخدام الأخلاقي.

إنت/إنتِ شايف/شايفة إيه؟ هل هذا سيغير طريقة تعاملنا مع الصحة النفسية؟ شارك رأيك… ولا تنسى إن هذا الهرمون ممكن يكون سبب فرحك أو اكتئابك من غير ما تعرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى