ابراج اليوم: قصة برج الأسد ♌♌♌
برج الأسد هو الخامس في ترتيب الأبراج الفلكية، ويرتبط في الأساطير اليونانية بقصة الأسد النيمي.
وفقًا للأسطورة، الأسد النيمي كان وحشًا مرعبًا يعيش في منطقة نيميا في اليونان القديمة. كان هذا الأسد غير قابل للجروح بأسلحة البشر التقليدية بسبب جلده القوي. تم إرسال هرقل، بطل الأساطير اليونانية، لقتل الأسد كواحدة من مهامه الاثني عشر التي كلفه بها الملك يوريسثيوس.
حاول هرقل في البداية قتل الأسد بأسلحته التقليدية لكنه لم ينجح. لذلك، قرر مواجهة الأسد بيديه العاريتين. بعد معركة شديدة، تمكن هرقل من خنق الأسد حتى الموت. لاحقًا، استخدم هرقل جلد الأسد كدرع لا يخترق، وكملابس لتذكير الجميع بإنجازه العظيم.
تكريماً لهذا العمل البطولي، وضع الإله زيوس صورة الأسد في السماء ككوكبة الأسد. هذه القصة تُظهر قوة وشجاعة هرقل وكيف تحول رمز الرعب إلى رمز للبطولة والقوة.
ابراج اليوم : برج العذراء ♍♍♍♍
برج العذراء، المعروف أيضًا باسم “العذراء”، هو البرج السادس في دائرة الأبراج الفلكية. وتربط الأسطورة اليونانية بين هذا البرج والآلهة ديميتر وبيرسيفوني.
وفقًا للأسطورة، كانت بيرسيفوني ابنة ديميتر، إلهة الزراعة والحصاد. اختطفت بيرسيفوني من قبل هاديس، إله العالم السفلي، وأخذت إلى مملكته لتكون ملكته. أثر هذا الحادث بشدة على ديميتر، فتركت الأرض قاحلة وجافة وبدون حصاد نتيجة حزنها على فقدان ابنتها.
بعد مفاوضات بين زيوس وهاديس، تم التوصل إلى اتفاق يسمح لبيرسيفوني بالعودة إلى الأرض لفترة من الزمن كل عام. ومع عودة بيرسيفوني، تتجدد الحياة على الأرض وتنمو المحاصيل مرة أخرى، مما يمثل الربيع والصيف. وعندما تعود إلى العالم السفلي، يأتي الخريف والشتاء.
تبرز كوكبة العذراء في السماء كرمز لديميتر وبيرسيفوني وللعلاقات القوية بين الأم وابنتها، وكذلك لتجديد الحياة والتغيير الموسمي.
هذه الأسطورة تُظهر الروابط العميقة بين الإنسان والطبيعة وكيف يمكن للأساطير أن تفسر الظواهر الطبيعية.