ريال مدريد وعودته الأسطورية في دوري ابطال اوربا
يا جماعة.. ريال مدريد مرة ثانية يثبت إنه مو فريق عادي، هذا الفريق عنده شي خاص في دوري ابطال اوربا! بعد ما كانوا متأخرين بهدفين قدام بوروسيا دورتموند في الشوط الأول، طلعوا في الشوط الثاني بحكاية ما تتصدق.. لكن هذا الريال، كل شي ممكن معاه.
الشوط الأول.. صدمة وارتباك
الكل كان متفاجئ من أداء ريال مدريد في الشوط الأول. لعبوا بدون روح، وبدا عليهم الارتباك بشكل غريب. بوروسيا دورتموند استغل الفرصة وضغطوا بكل قوة، وسجلوا هدفين خلوا جماهير الريال في حالة ذهول.
في اللحظة، الجماهير كانت متسائلة: هل انتهى حلم دوري ابطال واربا بالنسبة لهم؟ الريال اللي نعرفه كان غائب تمامًا. لكن الكل عارف إنه لما يتعلق الأمر بأبطال أوروبا، ما تقدر أبدا تحكم عليهم بالشوط الأول.
الشوط الثاني.. الريال يولد من جديد
يا سلام على الشوط الثاني. من أول دقيقة ظهر إنه فريق مختلف تماما نزل الملعب!
الريال استعاد شخصيته التاريخية في دوري ابطال واربا.
بدأوا يهجمون بكل ثقة وقوة.
الجماهير في المدرجات بدأت ترجع الأمل، والتشجيع صار نار.
ريال مدريد الأهداف.. وحديث الملاعب
بدأت الحكاية مع أول هدف لريال، وكان مثل الشرارة اللي أشعلت كل الفريق! الهدف الثاني جا بسرعة وبدون ما يشعر بوروسيا دورتموند كانوا فجأة تحت ضغط رهيب. الريال استمر في السيطرة، الهجمات كانت متتالية وكأنهم طيارات مقاتلة! الهدف الثالث جاء بطريقة خرافية، الجمهور صار يهتف بجنون.
الريال ما وقف هنا.. جاء الهدف الرابع وسط حالة من الفوضى بين دفاع دورتموند، والهدف الخامس كان القشة اللي قصمت ظهر المنافس. كانت خماسية نارية في الشوط الثاني.. خلت كل العالم يتكلم عن “الريمونتادا” التاريخية.
دوري ابطال واربا.. مسرح البطولات
لما تحكي عن ريال مدريد في دوري ابطال اوربا، لازم تحط في بالك إنه ما في فريق يقدر ينافسهم في اللحظات الكبيرة.
الأبطال يظهروا في الأوقات الصعبة، وهذا اللي شفناه اليوم.
الجماهير بتقول: “متى ما شاف الريال النجوم الذهبية.. بيرجع على طبيعته”!
النجوم في السماء لكن الريال بين النجوم
مودريتش، وصاحب الهاترك فينيسيوس ، وغيرهم من النجوم كانوا المفتاح في هالعودة. لعبوا بحماس وكأنهم عم يقاتلوا على لقب حياتهم. كل كرة كانت محسوبة، كل لمسة كانت ذهب.
النهاية الحلوة
في نهاية المطاف، الريال مرة ثانية أثبت إنه في دوري ابطال واربا عنده سحر خاص. مهما كانت الظروف، مهما كان الخصم، هالروح ما تلاقيها إلا في ريال مدريد.
الجماهير خرجت من الملعب وهي مبهورة. الصحف العالمية ما حكت إلا عن العودة العجيبة. وهذا هو الريال.. كل ما يكون في دوري الأبطال، تعرف إنه المسرح صار جاهز لكتابة حكاية جديدة.
2 Responses