الحرب في لبنان مشتعلة… قصف متواصل

لبنان اليوم، البلد اللي كان دايماً رمز للصمود والجمال، صار مسرح لحرب ما بتخلص. القصف مش متوقف، والدخان مغطي السما. كل يوم بيصحى الناس على صوت الانفجارات اللي تحولت لجزء من حياتهم اليومية. حتى لو حاولوا ينسوا شوي أو يتعايشوا مع الوضع، الحرب دايماً موجودة.

 

 

 

الحرب في لبنان مشتعلة… قصف متواصل الناس والتعب اللي مش مفهوم

الحرب بلبنان ما بس دمرت البيوت والشوارع، دمرت النفوس كمان. تعال شوف وجوه الناس، التعب مبين بكل حتة، الكبار والصغار، الكل عايش حالة خوف. يعني لبنان اليوم بيمثل نموذج لحياة صعبة، الكل بيسأل: “إلى متى؟”. تفتح التلفزيون، الأخبار نفس الشي.

حكايات مأساوية كل يوم، انفجارات، ضحايا، ناس تهرب من بيوتها بلا رجعة. بس اللي يمكن مش واضح لكل حد خارج لبنان هو تأثير الحرب على الناس من جوا. كل واحد شايل همومه بطريقة، لكن كلهم بيتشاركوا نفس المصير، حياة تحت النار.

 

الحرب في لبنان البيوت؟ وين البيوت؟

كان في وقت، الشوارع كانت مليانة حياة. الناس كانت بتخرج وتتكلم وتضحك. اليوم؟ كل زاوية في البلد متخبية ورا خوف. بتلاقي العمارات نصها منهار، البيوت مش فاضية، لكن محطمة. اللي كان بيحب بيته واللي تعب في بناؤه، اليوم بيشوفه قدامه مهدم. ولا في مجال يصلحه، ولا حتى يرجع ليه.

 

الأسئلة ما بتخلص:

امتى هينتهي هالقصف؟

وين هرب الأمان؟

هل في أمل بيرجع لبنان زي ما كان؟

الجواب صعب، والكل بينتظر شي معجزة، بس هالمعجزات مش موجودة على أرض الواقع. لو سألت أي حد من اللي عايشين هالحالة، هيقولك نفس الجملة: “الوضع من سيء لأسوأ”.

 

الحياة تحت الأنقاض:

شفتوا الناس اللي بتعيش في مناطق النزاع؟ في لبنان، القصة أكبر من كدة. العيشة تحت الأنقاض صارت الروتين. الأطفال ما بيعرفوا شو يعني يلعبوا بالأمان، الكبار ما بيعرفوا شو يعني يرتاحوا. الكل قاعد مستني المصيبة اللي بعده. كل ما ينفجر قصف، تلاقي الناس بتجري تدور على مكان يختبئوا فيه، لكن حتى المخابئ مش دايماً آمنة.

 

وين السلام؟

كلمة السلام صارت غريبة على مسامع اللبنانيين. تذكروا آخر مرة حسوا فيها بأمان؟ يمكن تكون ذكرى بعيدة جداً. اليوم، كلمة سلام مرتبطة بالخوف. واللي بيتمنى سلام لبلده، صار يتمنى بس يوم بدون قصف، بدون دمار. كل اللي عم بيعيشوه يوم ورا يوم، مش بس أثر على حياتهم اليومية، أثر على أحلامهم وطموحاتهم. لبنان ما كان هيك، وللأسف اليوم الحرب صارت جزء من حياته.

 

نصائح الناجين:

خلي راسك مرفوع

دايماً حافظ على الأمل مهما كانت الصعوبات

الحياة ما بتوقف، حتى لو الظروف قاتلة

الناس اللي بتمشي بالشارع بتشوف البيوت المهدمة وكأنها جزء طبيعي من المشهد. بس الحقيقة أصعب بكتير. هالبيوت كانت مليانة ناس، كانت مليانة حياة. اليوم؟ ما في حياة إلا الموت والدمار. ومع كل قذيفة بتسقط، بتنزل دمعة جديدة على طفل، أم، أب. كل واحد له قصة، له حكاية، لكنه مش قادر يرويها للعالم.

 

التطلع للمستقبل

رغم كل هالظلام، في بصيص نور صغير. في ناس بعدها متمسكة بالأمل. بتحلم بلبنان جديد، بعيد عن الحروب والدمار. صحيح إنه الحلم مش واضح، ومش معروف كيف ممكن يتحقق، لكن الأمل بحد ذاته مقاومة. الناس بتستمر لأنها مؤمنة إنه في شي أحسن ناطرهم، حتى لو بعيد، حتى لو مستحيل.

 

الحرب في لبنان صعبة، مدمرة. بس اللي بيميز هالبلد عن غيره هو صمود أهله. بتلاقيهم رغم كل الدمار، لسه عندهم شجاعة وحب للحياة. ولبنان اللي بنعرفه، حتى لو مكسور اليوم، أكيد رح يرجع يوم ما. السؤال: هل العالم مستعد يساعد هالبلد يرجع يعيش بسلام؟

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع مشترك 1
Skip to content