فاجعة استهداف مستشفى في الضاحية الجنوبية بلبنان
اليوم.. لبنان عايش صدمة كبيرة بعد ما تم استهداف مستشفى في الضاحية الجنوبية. الحادثة هزت مشاعر الناس وخلت الكل يسأل: ليه المستشفيات، ليه الأماكن اللي المفروض تكون أمان صارت هدفه
الناس شو صار معاهم؟
اللي صار اليوم ما كان متوقع. المستشفى كان مليان ناس، أطباء، مرضى، أطفال، وأمهات. صوت الانفجار رجّ المنطقة وصار فيه حالة ذعر رهيبة. الكل كان يحاول يهرب ويشوف مكان آمن. ناس تهرّب من النيران.. وناس تركض تساعد غيرها.. كان منظر مؤلم ما حد يقدر يوصفه بكلمات.
ردة فعل الناس
الكل كان يسأل: ليه؟ ليه المستشفى؟
المشاهد كانت تمزق القلب.
الأطفال صاروا يبكوا، الأمهات في حالة انهيار.
الناس في لبنان عايشين أصلاً أيام صعبة.. ومع هيك استهداف الأمور بتزيد تعقيد. المستشفى كان مكان يعتمد عليه الناس.. هالحادثة هزت ثقتهم في كل شي حوالينهم.
المستشفى صار رماد
المنظر اليوم ما ينسى.. المستشفى صار رماد.الحرائق ملأت المكان.
الأجهزة الطبية تدمرت.المستشفى اللي كان يعالج ويداوي.. صار جثة محترقة.
لبنان يعاني
لبنان اليوم يمر بظروف صعبة جدا. الناس مو بس عايشين أزمة اقتصادية، بل عايشين رعب يومي. كل يوم قصة جديدة، كل يوم مصيبة جديدة. الحرب والتوتر ما رحمت أحد، حتى الأماكن اللي من المفترض تكون للسلام والرعاية صارت وسط المعركة
الأسئلة اللي تدور
الناس تسأل:
ليه كل هالاستهداف للمستشفيات والمدنيين؟كيف ممكن نعيش في بلد بهالشكل؟متى يرجع الأمان للبنان؟ا
لصمود اللبناني
ورغم كل هالحزن اللي صار اليوم.. الشعب اللبناني عنده قوة غريبة. هم عايشين مع المعاناة من زمان. الضاحية الجنوبية بالذات عايشة تحديات يومية.. بس هذا الشعب دايمًا يرجع من تحت الركام.. ويظل يوقف على رجليه اليوم كان يوم حزين في لبنان.. لكن الأمل لسا ما مات..