وسط أجواء كانت مشتعلة ومملوءة بالكلام هنا وهناك. أعلنت اليوم الحكومة الأردنية رسميًا عن قرار مفاجئ بحظر نشاطات جماعة الاخوان المسلمين بشكل كامل، واعتبارها جهة غير قانونية.
وزير الداخلية مازن الفراية أدلى بتصريح واضح، وقالصريح وقال بالحرف. الانتماء لـ جماعة الاخوان المسلمين أو الترويج لأفكارهم. سيكون تحت طائلة المساءلة القانونية. مش بس قرار فجائي، الموضوع له جذور وأسباب كثيرة كانت تتراكم مع الوقت. خلفيات هذا القرارالدولة الأردنية دائماً، فاتحة مجال لحرية الرأي والعمل السياسي المنظم والقانوني بالمقابل، تم كشف نشاطات خفية ومقلقة من عناصر جماعة الاخوان المسلمين. بحسب ما قاله الفراية، الجماعة اشتغلت بالسر، وتقوم بتخزين أسلحة وسط الأحياء السكنية تم ضبط صواريخ مخبأة بضواحي العاصمة. شيء مرعب، والله.كان هناك تدريب وتجنيد داخلي وخارجي بطريقة تهدد وحدة الأردن وأمنه.فضائح بالجملة والأخطر. بحسب كلام الوزير، إنه الجماعة. حاولت تهريب كميات ضخمة من الوثائق المهمة كان هناك محاولات إتلاف متعمد لمستندات مرتبطة بنشاطاتهم وتم كشف تصنيع متفجرات محلية الصنع. يقودها نجل أحد القيادات الكبيرة بالجماعة بصراحة. لا يوجد أي دولة في العالم بتقدر تتساهل مع تلك الممارسات التي تمس أساس أمنها الوطني.
القرار ليس فقط رد فعل، القرار هو بمثابة:حماية للأمن الداخلي رسالة قوية. إنه ليس مقبول بأي شكل إعادة ضبط الساحة السياسية بطريقة شفافة ونظيفة اليوم. الاخوان المسلمين بالأردن فقدو شرعيتهم نهائيًا، والكل مطالب بأن يلتزم، سواء بالعمل السياسي أو الجمعياتي. بالقوانين الرسمية بعيدًا عن أي أجندات مشبوهة.
