أنصار الله الحوثيين في تطور جديد، أعلنت استئناف عمليات حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن. بعد انتهاء المهلة التي منحتها لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة. القرار جاء عبر بيان مصور للمتحدث العسكري يحيى سريع، الذي نشره على منصة إكس.وأكد فيه أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستكون هدفًا للهجمات.
لماذا استؤنف الحظر؟
انتهت المهلة التي منحها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، للوسطاء و عدم استجابة إسرائيل للضغوط وإبقاء معابر غزة مغلقة استمرار الأزمة الإنسانية في غزة مع منع إدخال الغذاء والدواء وهذا ما أدئ إلى أعلان استئناف حظر السفن الأسرائلية من العبور من مضيق باب المندب.
ترحيب فلسطيني بقرار جماعة أنصار الله الحوثيين
القرار لاقى تأييدًا فلسطينيًا واسعًا، حيث أشادت به حركة الجهاد الإسلامي، واعتبرته خطوة جريئة لممارسة ضغط على إسرائيل. أثنت حركة حماس على موقف الحوثيين، معتبرة أن تحركهم امتدادًا لمواقفهم الداعمة لغزة منذ بداية الحرب.
الهجمات السابقة والموقف الدولي.
قبل هذا الإعلان، نفذت جماعة الحوثيين عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، قائلة إنها تستهدف سفنًا مرتبطة بإسرائيل سواء كانت مملوكه لها أو لأحد من رجال الأعمال الاسرائليين . كما أطلقت الجماعة صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي المحتلة، في إطار دعمها العسكري والسياسي للقضية الفلسطينية وخصوصاً في الحرب الأخيرة.
في المقابل، الولايات المتحدة صنفت الحوثيين مؤخرًا كـ “منظمة إرهابية أجنبية”، وفرضت عقوبات على سبعة من كبار قادتهم، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
ماهي التوقعات للأحداث المترتبه عن هذا القرار؟
من المتوقع أن تزيد الهجمات البحرية إذا استمرت القيود الإسرائيلية على المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
إسرائيل قد تواجه ضغوطًا دولية لإدخال المساعدات، أو ستبحث عن خيارات عسكرية ضد الحوثيين وهناء قد تدخل المنطقة في صراع مرة أخرئ
الموقف الأمريكي قد يكون أكثر صرامه واحتمالات تصعيد أمريكي بعد إعادة تصنيف جماعة أنصار الله الحوثيين منظمة أرهابية.
يبقى السؤال الكبير: هل سيجبر هذا الحظر إسرائيل على تغيير موقفها، أم أن المنطقة تتجه إلى تصعيد جديد؟